في عام 1946 بوشر بتصميم ما عرف فيما بعد بأثقل وأقوى قاذفة قنابل عرفها
التاريخ من نوع بوينج (ب ـ 52) ويرجع الفضل في إكمال ونجاح تصميم هذه
الطائرة العملاقة على الصورة الحالية إلى شركة ـ برات آند ويتني Pratt and
Whitney ـ التي تمكنت من تطوير المحركات الثمانية اللازمة لهذه القاذفة في
الوقت المناسب. وهي محركات نفاثة من النوع الجاف التي استبدلت في وقت لاحق
بمحركات أكثر كفاءة، تعمل بالماء، أمّا المحركات النفاثة الحالية التي
تدفع هذه القاذفة فهي محركات نفاثة ذات مروحة داخلية "تربوفان". بدأ تطوير
الطائرة التي أصبحت (بي ـ 52) B - 52 في أواخر الأربعينيات حينما بدت حاجة
القوات الجوية لقاذفات القنابل النفاثة التي يمكنها حمل قنابل نووية
وتقليدية لأكثر من 40000 ميل. والقاذفات الإستراتيجية البوينج "ب ـ 52"
Boeing B - 52، أمريكية الصنع، وهي عبارة عن قاذفات ثقيلة، ولا زالت
الطائرة تعتبر أثقل وأقوى قاذفة قنابل عرفها التاريخ. ويتكون الطاقم من
(6) أفراد هم الطيار، ومساعده، وملاح، وضابط رادار، ومشغل الأجهزة، وضابط
الأسلحة. وقبل نشوب النزاع في الخليج شهدت B - 52 القتال الموسع في
فيتنام، وقد بدأت طائرات القيادة الإستراتيجية الجوية (SAC) من طراز B -
52 والمتمركزة في "جوام، وتايلاند" القيام بعملية Arc Light لإمطار "فيت
كنج" Viet Cang بوابل من القنابل المهلكة وهي منطقة حصينة في فيتنام
الجنوبية. وفي عام 1972 بدأت تلك الطائرات نفسها مهام إستراتيجية لقصف
"هانوي" Hanai بالقنابل لمدة 11 يوماً متصلة وهو العمل الذي مهد الطريق
لوقف إطلاق النار في الحرب . ويمكن للطائرة "B - 52" التي عرفت باسم (Big
Ugly Fat Fellow (BUFF ـ أي الرقيق اليدين ـ الكبير ـ قبيح الشكل ـ أن
تحمل ما بين 25 إلى 40 طن من القنابل الثقيلة والصواريخ حسب المهمة،
ووفقاً لطبيعة الهدف ومداه، في حمالات خارجية، أو حوامل تحت الأجنحة. وبرج
الذيل الذي يتم التحكم فيه عن بعد مسلح بمدافع آلية، ومدافع متعددة
الفوهات للدفاع الجوي، وتسمح لها النظم الإلكترونية المتقدمة ورادار تحاشي
وتجنب التضاريس بأن تقوم بمهام اختراق طويلة المدى وعلى مستوى متخصص وتحت
ظروف معاكسة. والطائرة المتباينة الموجودة حـالياً فـي خدمة القوات الجوية
الأمريكية هي (B - 52 H )، (B -52 G)، وتعتبر من أقدم الطائرات العاملة في
سلاح الجو الأمريكي، ولم يتسلم الجيش الأمريكي بصورة عملية أي قاذفات
جديدة من طراز (B - 52) القاذفة منذ عام 1962 حيث توقف الإنتاج. ونظراً
للمشكلات المتعلقة بقاذفة القنابل الإستراتيجية (B - 1). فقد ظلت كل
الطائرات الـ (91) طائرة طراز (B - 1) الموجودة في الخدمة في مهابطها لحين
إنهاء المشكلات المتعلقة بمحركاتها، وقد ضمن ذلك فعلياً للقاذفة (B- 52)
الاستمرار حتى منتصف التسعينيات وربما بعد ذلك . والقنابل التي تحملها
الطائرة من عيار 910 كجم، 455 كجم، كما تستطيع حمل صواريخ "هاربون، أو
كروز" جو/ أرض، التي صممت الطائرات لحملها منذ سنوات، وقادرة على إصابة
وتدمير أي هدف صغير بدقة كبيرة وبنيران مكثفة. وفي مقدور الطائرة إلقاء
قنابلها من ارتفاع شاهق حوالي 15 كيلومتراً وذلك لتفادي نيران الدفاع
الجوي المعادي وعلى سرعة 960 كيلومتراً في الساعة. وطائرة (B - 52) تسبب
الرعب، وتخلق آثاراً سيئة تدوم طويلاً وخاصة عندما تلقي حملتها من
القنابل، حيث تبدأ الأرض بالاهتزاز من على بعد 16 كم من مكان سقوط القنابل
لشدة التدمير. وفي إمكان ثلاث طائرات (B - 52) تدمير منطقة بمساحة طولها
1500 متر وعرضها 800 متر. وخلال السبعينيات والثمانينيات أدخلت تحسينات
على طائرات (B - 52) المتبقية رفعت أدائها إلى درجة كبيرة، وقد جهز معظمها
بصواريخ كروز من نوع (AGM - 86 B) وخلافاً لبعض التقارير لم تطلق أية
صواريخ كروز من طائرات (B - 52) في حرب الخليج حيث أن هذين النموذجين
مزودان برؤوس نووية. أمّا أهم التحسينات التي أدخلت على طائرات (B - 52)
فهي كالتالي: - إدخال نظام تلفزيوني ذو مستوى ضوء منخفض (LLLTV) ، ونظام
رؤية أمامي بالأشعة تحت الحمراء (FLIR). وفي بداية التسعينيات تم تزويدها
بمعدات تشويش إلكتروني من نوع ( Phase 1V) وبنظام تشويش إلكتروني (ALQ -
172 Pove Mint) . - تجديد كامل لنظام الملاحة وتصويب الأسلحة بموجب برنامج
OAS الذي انتهى في عام 1987. - تزويد طائرات (B - 52) المخصصة للمهمات
التقليدية غير النووية بنظام إدارة الحمولات التقليدية المبرمج ( Ics Ns)
مما يجعلهم قادرين على حمل أي نوع من الأسلحة التقليدية..
التاريخ من نوع بوينج (ب ـ 52) ويرجع الفضل في إكمال ونجاح تصميم هذه
الطائرة العملاقة على الصورة الحالية إلى شركة ـ برات آند ويتني Pratt and
Whitney ـ التي تمكنت من تطوير المحركات الثمانية اللازمة لهذه القاذفة في
الوقت المناسب. وهي محركات نفاثة من النوع الجاف التي استبدلت في وقت لاحق
بمحركات أكثر كفاءة، تعمل بالماء، أمّا المحركات النفاثة الحالية التي
تدفع هذه القاذفة فهي محركات نفاثة ذات مروحة داخلية "تربوفان". بدأ تطوير
الطائرة التي أصبحت (بي ـ 52) B - 52 في أواخر الأربعينيات حينما بدت حاجة
القوات الجوية لقاذفات القنابل النفاثة التي يمكنها حمل قنابل نووية
وتقليدية لأكثر من 40000 ميل. والقاذفات الإستراتيجية البوينج "ب ـ 52"
Boeing B - 52، أمريكية الصنع، وهي عبارة عن قاذفات ثقيلة، ولا زالت
الطائرة تعتبر أثقل وأقوى قاذفة قنابل عرفها التاريخ. ويتكون الطاقم من
(6) أفراد هم الطيار، ومساعده، وملاح، وضابط رادار، ومشغل الأجهزة، وضابط
الأسلحة. وقبل نشوب النزاع في الخليج شهدت B - 52 القتال الموسع في
فيتنام، وقد بدأت طائرات القيادة الإستراتيجية الجوية (SAC) من طراز B -
52 والمتمركزة في "جوام، وتايلاند" القيام بعملية Arc Light لإمطار "فيت
كنج" Viet Cang بوابل من القنابل المهلكة وهي منطقة حصينة في فيتنام
الجنوبية. وفي عام 1972 بدأت تلك الطائرات نفسها مهام إستراتيجية لقصف
"هانوي" Hanai بالقنابل لمدة 11 يوماً متصلة وهو العمل الذي مهد الطريق
لوقف إطلاق النار في الحرب . ويمكن للطائرة "B - 52" التي عرفت باسم (Big
Ugly Fat Fellow (BUFF ـ أي الرقيق اليدين ـ الكبير ـ قبيح الشكل ـ أن
تحمل ما بين 25 إلى 40 طن من القنابل الثقيلة والصواريخ حسب المهمة،
ووفقاً لطبيعة الهدف ومداه، في حمالات خارجية، أو حوامل تحت الأجنحة. وبرج
الذيل الذي يتم التحكم فيه عن بعد مسلح بمدافع آلية، ومدافع متعددة
الفوهات للدفاع الجوي، وتسمح لها النظم الإلكترونية المتقدمة ورادار تحاشي
وتجنب التضاريس بأن تقوم بمهام اختراق طويلة المدى وعلى مستوى متخصص وتحت
ظروف معاكسة. والطائرة المتباينة الموجودة حـالياً فـي خدمة القوات الجوية
الأمريكية هي (B - 52 H )، (B -52 G)، وتعتبر من أقدم الطائرات العاملة في
سلاح الجو الأمريكي، ولم يتسلم الجيش الأمريكي بصورة عملية أي قاذفات
جديدة من طراز (B - 52) القاذفة منذ عام 1962 حيث توقف الإنتاج. ونظراً
للمشكلات المتعلقة بقاذفة القنابل الإستراتيجية (B - 1). فقد ظلت كل
الطائرات الـ (91) طائرة طراز (B - 1) الموجودة في الخدمة في مهابطها لحين
إنهاء المشكلات المتعلقة بمحركاتها، وقد ضمن ذلك فعلياً للقاذفة (B- 52)
الاستمرار حتى منتصف التسعينيات وربما بعد ذلك . والقنابل التي تحملها
الطائرة من عيار 910 كجم، 455 كجم، كما تستطيع حمل صواريخ "هاربون، أو
كروز" جو/ أرض، التي صممت الطائرات لحملها منذ سنوات، وقادرة على إصابة
وتدمير أي هدف صغير بدقة كبيرة وبنيران مكثفة. وفي مقدور الطائرة إلقاء
قنابلها من ارتفاع شاهق حوالي 15 كيلومتراً وذلك لتفادي نيران الدفاع
الجوي المعادي وعلى سرعة 960 كيلومتراً في الساعة. وطائرة (B - 52) تسبب
الرعب، وتخلق آثاراً سيئة تدوم طويلاً وخاصة عندما تلقي حملتها من
القنابل، حيث تبدأ الأرض بالاهتزاز من على بعد 16 كم من مكان سقوط القنابل
لشدة التدمير. وفي إمكان ثلاث طائرات (B - 52) تدمير منطقة بمساحة طولها
1500 متر وعرضها 800 متر. وخلال السبعينيات والثمانينيات أدخلت تحسينات
على طائرات (B - 52) المتبقية رفعت أدائها إلى درجة كبيرة، وقد جهز معظمها
بصواريخ كروز من نوع (AGM - 86 B) وخلافاً لبعض التقارير لم تطلق أية
صواريخ كروز من طائرات (B - 52) في حرب الخليج حيث أن هذين النموذجين
مزودان برؤوس نووية. أمّا أهم التحسينات التي أدخلت على طائرات (B - 52)
فهي كالتالي: - إدخال نظام تلفزيوني ذو مستوى ضوء منخفض (LLLTV) ، ونظام
رؤية أمامي بالأشعة تحت الحمراء (FLIR). وفي بداية التسعينيات تم تزويدها
بمعدات تشويش إلكتروني من نوع ( Phase 1V) وبنظام تشويش إلكتروني (ALQ -
172 Pove Mint) . - تجديد كامل لنظام الملاحة وتصويب الأسلحة بموجب برنامج
OAS الذي انتهى في عام 1987. - تزويد طائرات (B - 52) المخصصة للمهمات
التقليدية غير النووية بنظام إدارة الحمولات التقليدية المبرمج ( Ics Ns)
مما يجعلهم قادرين على حمل أي نوع من الأسلحة التقليدية..